وحد الطيرة المنهي عنها ، كما فسرها الرسول صلى الله عليه و سلم بقاعدة كلية بقوله :((إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك)) (مسند الإمام أحمد ، (3/240) وهي ما يحمل الإنسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه ، ومن مضى أو امتنع بسببها فقد أشرك.
عن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قلت يا رسول الله ، منا رجال يتطيرون . فقال : ((ذلك شيء يجدونه في صدورهم ، فلا يصدّنهم )) (رواه مسلم)
وقال النووي : (معناه أن الطيرة شيء تجدونه في نفوسكم ولا عتب عليكم في ذلك ، ولكن لا تمتنعوا بسببه من التصرف في أموركم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق