الأحد، 4 مارس 2012

تقنيات / مهارات التفاؤل :


    هل أنت متفائل أم متشائم ؟
    كيف تصبح متفائلاً ؟
    (إن الشعور بالإحباط وانسداد الآفاق لا يحتاج إلى تحريض ولا تنشيط ؛ فهو يجتاح النفس البشرية بصورة آلية نتيجة سوء الأحوال والانكسارات اليومية التي تصادف المسلم هذه الأيام .
     لكن الذي يحتاج إلى معالجة وتوجيه هو الشعور بالتفاؤل وتحسن الأوضاع؛ إذ إننا لن نكسب من وراء اليأس إلا انحسار الذات وخمود النشاط وارتباك الوعي ... ومن المهم في الظروف الصعبة أن تستخرج الإيجابيات وخمائر الإصلاح والصلاح، أما تعداد السلبيات فهذا يستطيعه كل أحد).
     إذا فكرنا ( أننا في خطر ) فإننا سنشعر بالقلق ، وإذا فكرنا ( أننا تعرضنا للخسارة ) فسوف نشعر بالحزن وإذا كنا ممن ييأسون ويحبطون بسهولة فإننا سنقوم بإنجاز عملنا بنحو أقل مما يمكننا إنجازه ، وستكون صحتنا ليست على ما يرام ، وربما يزداد الأمر سواء إذا تقدم بنا العمر، وإذا كنا من المتفائلين فإن الفشل لا يصيبنا سوى بانخفاض قصير المدى للروح المعنوية ، فلا يوجد شيء اسمه نجاح دائم أو فشل دائم لذا فكيف نكون متفائلين؟ وكيف نكون نحن أنموذجاً يحتذى بنا للشخص المتفائل ؟ .
     في هذا الموضوع  سنتعلم (28) تقنية / مهارة  تجعلنا نشعر بالتفاؤل من تلقاء أنفسنا بإذن الله تعالى وبتجربتنا لها سنتعلم أننا أكثر تفاؤلاً من قبل وقبل أن نبدأ سوياً في تعلمها وتطبيقها لا بد أن يكون لدينا مبدأ: ( أنني في النهاية سأكون متفائلاً بإذن الله تعالى ).
     والآن لنُلْقِ الضوء على التقنيات / المهارات لصناعة التفاؤل في نفوسنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق